بسم الله الرحمان الرحيم " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" سورة المجادلة، الأية 11   ****   يقول النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم:" إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" أخرجه مسلم والبخاري في " الأدب المفرد"وأبو داود والنسائي

  القرآن الكريم    الحديث النبوي    السيرة النبوية    قصص الأنبياء    الصحابة    التاريخ الإسلامي  الحضارة الإسلامية

 مكة المكرمة   المدينة النبوية   القدس الشريف  

يقول عبد الرحمان بن محمد بن خلدون رحمه الله تعالى: "...أما بعد، فإن فن التاريخ من الفنون التي تتداوله الأمم والأجيال، وتشد إليه الركائب والرحال وتسموا إلى معرفته السوقة والأغفال وتتنافس فيه الملوك والأقيال، وتتساوى في فهمه العلماء و الجهال، إذ هو في ظاهره لا يزيد على إخبار عن الأيام والدول، والسوابق من القرون الأول، تنمو فيها الأقوال، وتضرب فيها الأمثال، وتطرف بها الأندية إذا غصها الاحتفال، وتؤدي إلينا شأن الخليقة كيف تقلبت بها الأحوال واتسع للدول فيها النطاق والمجال، وعمروا الأرض حتى نادى بهم الارتحال، وحان منهم الزوال، وفي باطنه نظر وتحقيق، وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق، فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق، وجدير بأن يعد في علومها وخليق..." مقدمة العلامة ابن خلدون (732 – 808 هـ) (1332- 1406م) ص:15- 16 دار الفكر- بيروت- الطبعة الأولى - طبعة بدون تاريخ

 

 

 

 

 

.

 

فـــاس

لما قرر المولى إدريس الثاني رضي الله عنه  بناء مدينة فاس دعا قائلا: " اللهم اجعلها دار علم وفقه يتلى بها كتابك وتُقام بها سنتك وحدودك واجعل أهلها متمسكين بالسنة والجماعة ما أبقيتها" من كتاب جنى زهرة الآس في بناء مدينة فاس لعلي الجزنائي ، تحقيق ذ.عبد الوهاب ابن منصور ،ص:22 المطبعة الملكية الرباط الطبعة الثانية:1411/1991

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الإسلام والحضارة

1427 - 2006

Free Web Hosting